خسائر بشريّة: فقد خسر شخصان حياتهما واصيب 20 آخرين في حادث مأساوي في دار مسنين في ولاية بنسلفانيا. وتطوّرت المأساة يوم الثلاثاء في الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي (19:00 ت ع م) عندما استجابت فرق الطوارئ لتقارير عن انفجار أولي وodor للغاز في دار مسنين سيلفر ليك في بريستول.
وفقًا لروايات الشهود والبيانات الرسمية، حدث الانفجار الأول بعد إجلاء المبنى بوقت قصير، تلاه حريق أدى إلى انهيار جزئي للبنية التحتية. أكد رئيس إطفاء كيفن ديبوليتو أن الانفجار الثاني والحريق حدثا بعد 15 إلى 30 ثانية من الإجلاء الأولي. وقترحت السلطات أن تسرب الغاز قد يكون السبب في الانفجارات، على الرغم من أن التحقيق المستمر لم يؤكد ذلك بعد.
استجابت فرق الاستجابة للطوارئ بسرعة، مع وصول العديد من إدارات الإطفاء وفرق الإنقاذ إلى مكان الحادث لإنقاذ من كانوا محاصرين بداخل. وكان للكارثة تأثير فورى، حيث تم إجلاء السكان المحليين كإجراء احترازي. وأفادت المستشفيات المحلية باستلامها العديد من المرضى بإصابات تتراوح بين خفيفة وخطيرة.
دار مسنين سيلفر ليك، التي تعمل لما يزيد عن 20 عامًا، لها سعة استيعابية لما يقرب من 100 مقيم. وأثار الحادث مخاوف بشأن سلامة وأمن هذه المرافق، خاصة في سياق البنية التحتية القديمة والتسريبات المحتملة للغاز. ويعمل الحادث كتذكير مؤثر بأهمية الصيانة الروتينية والفحوصات لمنع مثل هذه المآسي.
مع استمرار التحقيق، أعلنت السلطات في شركة الغاز المحلية بيكو أن طواقمها كانت تستجيب لتقارير عن رائحة الغاز في وقت الانفجار. ووعدت الشركة الجمهور بالتعاون الكامل مع التحقيق وبالعمل على تحديد ما إذا كان غازها أو معداتها متورطة.
ترك الحادث المجتمع في حالة صدمة، مع تعبير العديد من السكان عن تعازيهم لأسر الضحايا. والتحقيق جار، ووعد المسؤولون بفحص دقيق للظروف المحيطة بالمأساة.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment