المجتمع الإسرائيلي يتحرك أكثر إلى اليمين، مع دعم واسع النطاق لدولة عنصرية، وفقًا للمؤرخ الإسرائيلي إيلان بابي. بابي، وهو خبير بارز في السياسة والسociety الإسرائيلية، أشار إلى ذلك في مقابلة حديثة، مشيرًا إلى الزيادة في اتجاه الأيديولوجية اليمينية في البلاد.
يعود بابي原因 هذا التحول إلى التأثير المتزايد للأحزاب اليمينية المتطرفة في الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، وزيادة الجماعات المتطرفة داخل المجتمع الإسرائيلي. "الحكومة الحالية هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وليس الأمر مجرد سياسة، ولكن تحولًا أساسيًا في الهوية الإسرائيلية"، قال بابي. وأضاف أن هذا التحول ليس مقصورًا على الحكومة، بل يعكس أيضًا في الشعب الإسرائيلي الأوسع، حيث يتبنى العديد من المواطنين أيديولوجيات عنصرية ووطنية.
الاتجاه المتزايد للأيديولوجية اليمينية في إسرائيل له آثار كبيرة على سياسة البلاد ومجتمعها. لاحظ بابي أن الدعم المتزايد للسياسات والأيديولوجيات العنصرية هو مصدر قلق كبير، ليس فقط للأقليّة الفلسطينية في إسرائيل ولكن أيضًا للمواطنين اليهود في البلاد. "تطبيع العنصرية والكره للأجانب في المجتمع الإسرائيلي يهدد بنية الديمقراطية وسيادة القانون"، حذر بابي.
جاءت تعليقات بابي قبل انتخابات 2026، التي من المتوقع أن تكون محاصرة للغاية. ستكون الانتخابات اختبارًا حاسمًا للأحزاب اليمينية الإسرائيلية، التي كانت تكتسب زخمًا في السنوات الأخيرة. ستكون النتائج لها آثار كبيرة على سياسة البلاد، مع عواقب محتملة على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعلاقات إسرائيل مع المجتمع الدولي.
استجاب بعض السياسيين الإسرائيليين لتعليقات بابي، مدافعين عن سياسات البلاد اليمينية، بحجة أنها ضرورية لضمان أمن إسرائيل ورفاهها. ومع ذلك، يجادل النقاد بأن هذه السياسات تسهم في زيادة التطرف والانقسام في المجتمع الإسرائيلي.
مع اقتراب انتخابات 2026، من المحتمل أن يكون الشعب الإسرائيلي مقسمًا بشكل متزايد على أسس أيديولوجية. تحذيرات بابي من أخطار الأيديولوجية اليمينية في إسرائيل تذكرنا بضرورة نهج أكثر دقة وشمولية في السياسة والمجتمع. ستتم مراقبة نتائج الانتخابات عن كثب من قبل كل من الإسرائيليين ومشاهدي المجتمع الدولي، الذين سيكونون حريصين على رؤية ما إذا كان بإمكان البلاد إيجاد طريقة لتوازن مخاوفها الأمنية مع قيمها الديمقراطية.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment