البرنامج، الذي تم تشغيله من 2001 إلى 2018، أنتج على الأقل 50 حاصلاً على شهادة الدكتوراه من الأمريكيين من أصل أفريقي و 30 حاصلاً على شهادة الدكتوراه من اللاتينيين في علوم الغلاف الجوي في الولايات المتحدة. وقد كان للبرنامج تأثير عميق على المجال، مما زاد من التنوع والتمثيل بين علماء الغلاف الجوي. ووفقًا لموريس، كان نجاح البرنامج بسبب تركيزه على توفير فرص بحث عملية وتوجيه من أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة للطلاب. "كنا نريد إنشاء برنامج لا ينتج فقط علماء غلاف جوي مدربين جيدًا، ولكن أيضًا يوفر مجتمعًا داعمًا للطلاب من خلفيات تمثيلية منخفضة"، قال موريس في مقابلة.
تعد إنجازات البرنامج شهادة على التزام موريس بإنشاء فرص للعلماء السود. قبل إنشاء البرنامج، كانت هناك فرص محدودة للأمريكيين من أصل أفريقي لمتابعة شهادات الدكتوراه في علوم الغلاف الجوي. وقد ساعد برنامج موريس في معالجة هذا الفجوة، مما مهد الطريق لأجيال مستقبلية من العلماء السود. "لقد كان برنامج فيرنون موريس مغيرًا للعبة في مجالنا"، قال الدكتور ماريا زوبر، عالم غلاف جوي مشهور ومدير قسم علوم الأرض والغلاف الجوي والفضاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT). "التزامه بالتنوع والشمول ساعد في إنشاء مجتمع أكثر تنوعًا وحيوية من علماء الغلاف الجوي".
كما أن نجاح البرنامج كان له تأثير أوسع على المجال، حيث ذهب العديد من خريجيه إلى الحصول على مناصب في أفضل المؤسسات البحثية والوكالات الحكومية. ووفقًا لموريس، قدم خريجو البرنامج مساهمات كبيرة في فهم الغلاف الجوي للأرض، من دراسة آثار تغير المناخ إلى تطوير تقنيات جديدة لمراقبة جودة الهواء. "لقد كان خريجو البرنامج أداة في تقدم معرفتنا بالغلاف الجوي ومعالجة بعض التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا في وقتنا"، قال موريس.
على الرغم من أن البرنامج لم يعد نشطًا، فإن إرثه لا يزال يلهم مبادرات جديدة تهدف إلى زيادة التنوع والشمول في المجال. وقد خدم عمل موريس كنموذج للمؤسسات الأخرى، مما يسلط الضوء على أهمية إنشاء مجتمعات داعمة للطلاب من خلفيات تمثيلية منخفضة. مع استمرار مجال علوم الغلاف الجوي في التطور، يبقى مبادرة موريس خطوة حاسمة نحو إنشاء مجتمع أكثر تنوعًا وشمولًا من العلماء.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment