عضو برلماني ديمقراطي يقاضي لإزالة اسم ترامب من مركز كينيدي
قدمت النائبة الديمقراطية جويس بيتي دعوى قضائية لإزالة اسم الرئيس دونالد ترامب من مركز جون ف. كينيدي للفنون الأدائية، مدعية أن إعادة التسمية كانت غير قانونية دون موافقة الكونغرس. ووفقاً للدعوى، صوت مجلس إدارة مركز كينيدي، الذي يهيمن عليه حلفاء ترامب، على إعادة تسمية المركز على شرفه الأسبوع الماضي، مستشهدين بجهوده لتعزيز مالية المركز وتحديث مرافقه.
تجادل الدعوى بأن المركز كان مزمعاً أن يكون "نصب تذكاري حي" للرئيس كينيدي، وأن إعادة التسمية تهدد الغرض الأصلي منه. وزعمت بيتي، التي هي واحدة من عدة نواب ديمقراطيين تم تعيينهم كأعضاء في المجلس بموجب القانون الأمريكي، في دعواها أن إعادة التسمية كانت غير قانونية لأن تغيير الاسم يتطلب "عمل الكونغرس". كما تنص الدعوى على أن بيتي اتصلت بالاجتماع حول تغيير الاسم ولكن تم كتم صوتها عندما حاولت التعبير عن معارضتها.
واجهت إعادة تسمية مركز كينيدي معارضة من العديد، بما في ذلك بيتي، التي أعربت عن انزعاجها من القرار. "أنا محبط للغاية من قرار المجلس إعادة تسمية مركز كينيدي على اسم الرئيس ترامب"، قالت بيتي في بيان. "هذا القرار يهدد الغرض الأصلي للمركز ويعتبر صفعة في وجه عائلة كينيدي والشعب الأمريكي".
صوت مجلس إدارة مركز كينيدي، الذي تم ملؤه بالحلفاء المقربين من ترامب، على إعادة تسمية المركز على شرفه، على الرغم من معارضة بعض الأعضاء. ووفقاً للدعوى، تم اتخاذ قرار المجلس دون النظر الكافي في الغرض الأصلي للمركز وتأثيره المحتمل على سمعته.
تسعى الدعوى إلى إلغاء إعادة تسمية مركز كينيدي واستعادة الاسم الأصلي للمركز. والقضية لا تزال قيد النظر في المحكمة، وتبقى مسألة كيف سيتطور الأمر. في غضون ذلك، سيظل مركز كينيدي يحمل اسم الرئيس ترامب، قرار أثار جدلاً وcontroverسياً.
كشفت المعلومات الخلفية عن مركز كينيدي أنه تم إنشاؤه في عام 1971 كتذكارية حية للرئيس جون ف. كينيدي. ومنذ ذلك الحين أصبح المركز واحدًا من أبرز مراكز الفنون الأدائية في العالم، يستضيف مجموعة واسعة من الإنتاجات والأحداث. وقد واجهت قرار إعادة تسمية المركز على شرف الرئيس ترامب انتقادات واسعة، حيث يجادل العديد بأنها تهدد الغرض الأصلي والقيم للمركز.
كما تتواصل الدعوى في مسارها القضائي، يبقى من غير الواضح كيف سيتطور الأمر. شيء واحد مؤكد، ومع ذلك: الجدل حول إعادة تسمية مركز كينيدي بعيد عن النهاية.
Discussion
0 comments
Share Your Thoughts
Your voice matters in this discussion
Login to join the conversation
No comments yet
Be the first to share your thoughts!