أخبار عاجلة: انفجار قاتل يضرب دار رعاية في بنسلفانيا في ليلة عيد الميلاد

أكدت وفاة شخصين على الأقل وإصابة العديد من آخرين بعد انفجار مدمر في مركز بريستول الصحي للتأهيل في بلدة بريستول، بنسلفانيا، justo خارج فيلادلفيا. произошел الانفجار في مساء يوم الثلاثاء، أثناء وجود فريق من العاملين في مجال المرافق على الموقع للتحقيق في تسرب غاز تم الإبلاغ عنه. وهرع المستجيبون في حالات الطوارئ، بمن فيهم رجال الإطفاء والشرطة وفرق البحث والإنقاذ، إلى مكان الحادث لإجلاء السكان والموظفين، وواجهوا لهبًا شديدًا وروائح غاز كثيفة.

وفقًا لما صرح به حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، عمل المستجيبون في حالات الطوارئ بلا كلل لمدة خمس ساعات لإنقاذ الذين كانوا محاصرين داخل المبنى، مستخدمين كلاب البحث ومعدات هندسية وسونار لتحديد موقع الضحايا المحتملين. أدى الانفجار إلى انهيار جزء من المبنى، مما أرسل النيران خارجًا وتاركًا سحابة من الدخان مرئية من مسافة. وفي مساء يوم الثلاثاء، ظل خمسة أشخاص مفقودين، على الرغم من تحذير السلطات من أن البعض قد يكون قد غادر المنطقة بنفسه.

كان الاستجابة الفورية للكارثة سريعة ومنسقة، مع تحرك خدمات الطوارئ من جميع أنحاء المنطقة إلى مكان الحادث. وأثنى حاكم شابيرو على شجاعة المستجيبين، الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ السكان والموظفين. "تضحيةهم وتفانيهم لإنقاذ الأرواح هي شهادة على أفضل ما في مجتمعنا"، قال.

يتمتع مركز بريستول الصحي للتأهيل، وهو دار رعاية تضم 120 سريرًا، بتاريخ طويل في تقديم الرعاية لكبار السن والأفراد ذوي الإعاقة. تلقى المركز تقييمات متباينة من المرضى والأسرة في الماضي، حيث أشاد بعضهم بموظفيه وخدماته، في حين أثار آخرون مخاوف بشأن السلامة وجودة الرعاية.

فيما تواصل التحقيق في الانفجار، تعمل السلطات على تحديد سبب الانفجار وتحديد المسؤولين. تم استدعاء مجلس السلامة الوطني للنقل (NTSB) للمساعدة في التحقيق، الذي من المتوقع أن يستغرق عدة أيام لإكماله. وفي غضون ذلك، يتحد المجتمع لدعم المتأثرين بالكارثة، مع تقديم المنظمات الخيرية المحلية والمؤسسات المساعدة والدعم للعائلات.

يخدم الانفجار في مركز بريستول الصحي للتأهيل كتذكير قوي بأهمية إعطاء الأولوية للسلامة والأمن في مجتمعاتنا، ولا سيما في البيئات الهشة مثل دور الرعاية. ومع تقدمنا إلى الأمام، من الضروري أن نتعلم من هذه المأساة واتخاذ خطوات لمنع حوادث مماثلة من حدوثها في المستقبل.