الوضع حاد بشكل خاص بسبب الدمار الواسع النطاق الذي خلفه عامان من القصف الإسرائيلي، والذي ترك العديد من الفلسطينيين بلا مأوى مناسب. وذكرت قناة الجزيرة: "تعيش العديد من العائلات..."، لكن الاقتباس الكامل لم يكن متاحًا في المادة المصدرية المقدمة. إن الافتقار إلى السكن المناسب يجعلهم عرضة للعوامل الجوية ويزيد من خطر الأمراض المنقولة بالمياه.

قطاع غزة، وهو شريط ضيق من الأرض تحدّه إسرائيل ومصر والبحر الأبيض المتوسط، له تاريخ طويل من الصراع والموارد المحدودة. أدى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر إلى حروب متعددة وحصار على غزة، مما أدى إلى تقييد حركة الأشخاص والبضائع. وقد أعاق ذلك بشدة جهود إعادة الإعمار وترك السكان يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية.

دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى مرارًا وتكرارًا إلى إنهاء الحصار وزيادة المساعدات إلى غزة. ومع ذلك، كان التقدم بطيئًا، ولا يزال الوضع الإنساني يتدهور. يزيد الفيضان الأخير من التحديات التي يواجهها الفلسطينيون، مما يزيد من المشاكل القائمة المتمثلة في الفقر والبطالة وعدم الحصول على الخدمات الأساسية.

يهدد نظام الضغط المنخفض القادم بتفاقم الوضع، مما قد يؤدي إلى مزيد من النزوح والمعاناة. تكافح منظمات الإغاثة لتقديم المساعدة الكافية، ولا تزال التوقعات طويلة الأجل لغزة قاتمة دون حل للقضايا السياسية والاقتصادية الكامنة.