من المتوقع أن يناقش زيلينسكي نسخة محدثة من خطة سلام توسطت فيها الولايات المتحدة، والتي لم تدعمها موسكو بعد، بالإضافة إلى مقترحات منفصلة لضمانات أمنية أمريكية. ومن المتوقع أيضًا أن يثير قضايا الضمانات الأمنية والتنازلات الإقليمية لأوكرانيا، وهي قضايا لم تكن روسيا مستعدة للتسوية بشأنها في السابق.
في ليلة الجمعة، أسفر وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة استمر 10 ساعات واستهدف العاصمة الأوكرانية عن مقتل شخصين وإصابة 32 آخرين، وفقًا للسلطات المحلية. ووقعت ضربات روسية أخرى ليلة السبت. ووصف زيلينسكي هذه الهجمات بأنها دليل على عدم رغبة روسيا في السعي لتحقيق السلام.
سيتناول الاجتماع أيضًا خطة سلام جديدة من 20 نقطة، وهي نسخة منقحة من خطة سابقة من 28 نقطة صاغها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، والتي اعتُبرت على نطاق واسع غير مواتية لأوكرانيا. لم يتم الكشف عن تفاصيل الخطة الأصلية علنًا، لكن التقارير أشارت إلى أنها تضمنت تنازلات كبيرة من أوكرانيا.
بدأ الصراع بين أوكرانيا وروسيا في عام 2014، وتصاعد بشكل كبير مع الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير 2022. وقد فشلت محاولات عديدة للتوسط في السلام، حيث اتهم كل جانب الآخر بعدم الإخلاص وانتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار. وكانت الولايات المتحدة حليفًا رئيسيًا لأوكرانيا، حيث قدمت مساعدات عسكرية ومالية كبيرة.
يأتي الاجتماع بين زيلينسكي وترامب في خضم جدل مستمر في الولايات المتحدة بشأن مستوى الدعم المستمر لأوكرانيا. وقد أعربت بعض الفصائل السياسية عن مخاوفها بشأن العبء المالي على دافعي الضرائب الأمريكيين ودعت إلى خفض المساعدات.
لا تزال نتيجة الاجتماع في فلوريدا غير مؤكدة. ويشير المحللون إلى أن أي تقدم سيعتمد على استعداد روسيا للدخول في مفاوضات هادفة والتسوية بشأن القضايا الرئيسية مثل السلامة الإقليمية والضمانات الأمنية لأوكرانيا. ومن المتوقع حدوث مزيد من التطورات بعد اختتام المحادثات.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment