بعد أن صوّت مجلس إدارة مركز كينيدي، عقب تعيين ترامب لحلفائه في المجلس، على إعادة تسمية الموقع ليصبح "مركز ترامب كينيدي"، ألغى ريد، الذي كان يستضيف حفل ليلة عيد الميلاد منذ عام 2006، العرض. وذكرت رسالة غرينيل إلى ريد أن "مبيعات التذاكر البائسة وعدم وجود دعم من الجهات المانحة، بالإضافة إلى إلغائك في اللحظة الأخيرة، قد كلفنا الكثير"، مما أدى إلى المطالبة بتعويضات قدرها مليون دولار. ولم يرد ريد على الفور على طلبات التعليق.
أثارت خطوة إضافة اسم ترامب إلى مركز كينيدي جدلاً داخل المجتمع الفني، مما أثار تساؤلات حول تقاطع السياسة والمؤسسات الفنية. لطالما كان مركز كينيدي، وهو مؤسسة فنية غير ربحية، رمزًا للثقافة والتعبير الفني الأمريكي. قوبل قرار إعادة تسمية المكان باسم رئيس في منصبه، وخاصة رئيس مثير للانقسام مثل ترامب، بردود فعل متباينة.
يشير المطلعون على الصناعة إلى أن إلغاء ريد، على الرغم من أنه بيان قوي، قد يكون له تداعيات مالية كبيرة. تسلط المطالبة بتعويضات قدرها مليون دولار الضوء على التكاليف المحتملة المرتبطة باتخاذ موقف علني ضد مؤسسة قوية. تؤكد الحادثة التحديات التي يواجهها الفنانون في التنقل في المشهد السياسي الحالي، حيث يمكن أن يصبح التعبير الفني في كثير من الأحيان متشابكًا مع الأيديولوجيات السياسية.
لم يكشف مركز كينيدي عن مزيد من التفاصيل بشأن التفاصيل المحددة للمبلغ المطلوب كتعويضات وقدره مليون دولار. لا يزال الوضع دون حل، ومن غير الواضح ما إذا كان ريد يعتزم الاعتراض على الطلب. من المرجح أن تجذب القضية مزيدًا من الاهتمام إلى الجدل الدائر حول دور السياسة في الفنون ومسؤوليات الفنانين في التعبير عن آرائهم.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment