توري برونو، الرئيس التنفيذي والرئيس السابق لشركة United Launch Alliance (ULA)، تم تعيينه رئيسًا لمجموعة الأمن القومي المشكلة حديثًا في Blue Origin، مشروع الفضاء الذي أسسه جيف بيزوس. أعلنت الشركة عن هذه الخطوة عبر منشور على X.
في منصبه الجديد، سيكون برونو مسؤولاً عن الإشراف على تطوير المنتجات والخدمات والتقنيات المتقدمة المصممة لتعزيز مهام الأمن القومي، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني داخلية من الرئيس التنفيذي لشركة Blue Origin، ديف ليمب، والتي راجعتها بلومبرج. صرح ليمب: "نتشارك إيمانًا عميقًا بدعم أمتنا بأفضل التقنيات التي يمكننا بناؤها". "يجلب توري خبرة لا مثيل لها، وأنا واثق من أنه سيسرع قدرتنا على تحقيق هذه المهمة."
يشير تعيين برونو وإنشاء هذا الفريق الجديد إلى تركيز متزايد داخل Blue Origin على تطبيقات الأمن القومي لمجموعتها من الصواريخ والمبادرات الفضائية. تعمل كل من ULA و Blue Origin ضمن مجموعة مختارة من مزودي إطلاق الصواريخ، والتي تشمل أيضًا SpaceX، والمصرح لها بإطلاق أقمار صناعية حساسة للأمن القومي للجيش الأمريكي. يعتبر هذا القطاع ذا أهمية استراتيجية على مستوى العالم، حيث يُنظر إلى الوصول إلى الفضاء لأغراض الأمن القومي بشكل متزايد على أنه عنصر حاسم في القدرة السيادية والبنية التحتية للدفاع.
شهدت صناعة الفضاء العالمية منافسة متزايدة بين الشركات الخاصة ووكالات الفضاء الوطنية، لا سيما في مجال خدمات الإطلاق. تعتبر القدرة على وضع الأقمار الصناعية في المدار بشكل موثوق وبتكلفة معقولة أمرًا بالغ الأهمية لمختلف التطبيقات، بما في ذلك الاتصالات والملاحة ومراقبة الأرض، وكلها لها آثار كبيرة على الأمن القومي والتنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم. إن خبرة برونو في ULA، وهي مشروع مشترك بين Lockheed Martin و Boeing، تؤهله للتغلب على تعقيدات هذا المشهد التنافسي. تعكس خطوته إلى Blue Origin التحول المستمر في صناعة الفضاء، حيث تلعب الشركات الخاصة دورًا بارزًا بشكل متزايد في المجالات التي تهيمن عليها الكيانات الحكومية تقليديًا. استقالة برونو من ULA سبقت هذا التعيين.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment