تسعى شركة تسلا جاهدةً للحفاظ على مكانتها كلاعب رئيسي في سوق السيارات ذاتية القيادة، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الشركة تعطي الأولوية للابتكار على السلامة. أشار الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، الشهر الماضي إلى أن الشركة قد تسمح قريبًا للسائقين بإرسال الرسائل النصية أثناء استخدام تقنية القيادة الذاتية الخاصة بها، رهنًا بمراجعة إحصائيات السلامة.
جاء هذا التصريح عقب مراجعات إيجابية لأحدث برامج القيادة الذاتية من تسلا، بما في ذلك من جيف بيرلمان، وهو مسؤول تنفيذي في مجال التكنولوجيا من تكساس يقوم باختبار النظام في أوستن. وأشار بيرلمان إلى قدرة البرنامج على التنقل في تغييرات المسارات المعقدة ومواقف السيارات، بل واقترح أنه يمكن أن يفيد حماه المسن. وعلى الرغم من تجربته الإيجابية، أعرب بيرلمان عن تحفظات بشأن إرسال الرسائل النصية أثناء تشغيل النظام. وقال: "التحديق في الهاتف وأنت في مركبة تزن عدة آلاف من الأرطال وتسير على الطريق السريع في هذه المرحلة يبدو جنونًا بالنسبة لي".
نظام "القيادة الذاتية الكاملة" (FSD) من تسلا، والذي يبلغ سعره حاليًا 8000 دولار، هو نظام متطور لمساعدة السائق (ADAS) يقوم بأتمتة بعض مهام القيادة. ومع ذلك، فهو ليس نظامًا مستقلاً بذاته تمامًا، ومن المتوقع أن يظل السائقون منتبهين ومستعدين لتولي القيادة. يسلط الجدل الدائر حول إرسال الرسائل النصية أثناء استخدام نظام ADAS الضوء على تحدٍ رئيسي في الصناعة: الموازنة بين التقدم التكنولوجي ومسؤولية السائق.
تقوم الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) بالتحقيق في نظام Autopilot من تسلا، وهو نسخة أقل تطوراً من نظام FSD، في أعقاب العديد من الحوادث. يجادل دعاة السلامة بأن السماح بإرسال الرسائل النصية قد يؤدي إلى زيادة تشتت الانتباه أثناء القيادة وتقويض السلامة، حتى مع وجود أنظمة متطورة لمساعدة السائق.
جاءت تعليقات ماسك حول السماح بإرسال الرسائل النصية أثناء القيادة خلال مكالمة مع المستثمرين. وقال: "سننظر عن كثب في إحصائيات السلامة، لكننا سنسمح لك بإرسال الرسائل النصية والقيادة بشكل أساسي". لم تصدر الشركة بعد جدولًا زمنيًا لموعد تنفيذ هذه الميزة. من المرجح أن يعتمد القرار على نتائج تحليل بيانات السلامة المستمر والاعتبارات التنظيمية.
Multi-Source Journalism
This article synthesizes reporting from multiple credible news sources to provide comprehensive, balanced coverage.
Deep insights powered by AI
Continue exploring
تتضمن أحدث حلقات الموسم الثاني من مسلسل "Landman" محتوى غير متوقع وصريح، بما في ذلك مشهد عُري كامل لبيلي بوب ثورنتون، مما أثار نقاشًا حول التوجه الإبداعي للمسلسل. على الرغم من اللحظات الصادمة، تنتهي الحلقة باقتراح رومانسي، مما يترك المشاهدين بردود فعل متباينة ويثير تساؤلات حول التأثير العام للقصة.
رسّخ تيموثي شالاميه مكانته كنجم شباك التذاكر، خاصة خلال موسم عيد الميلاد، حيث حقق فيلمه الأخير "Marty Supreme" إيرادات بلغت 27 مليون دولار. بعد نجاح فيلمي "Wonka" وفيلم السيرة الذاتية لبوب ديلان، يؤكد هذا الاتجاه على جاذبية شالاميه الواسعة عبر الأنواع المختلفة، وهي ظاهرة معترف بها عالميًا في صناعة السينما ومن المتوقع أن تستمر مع الإصدارات المستقبلية مثل "Dune: Part III".
تغوص مجلة "Variety" في أرشيفها الذي يمتد لـ 120 عامًا، لتكشف عن كنز دفين من إعلانات الأفلام القديمة التي تقدم لمحة رائعة عن تطور هوليوود. من الأفلام المنسية إلى الأفلام الضخمة الشهيرة مثل "Star Wars" و "Chinatown"، تعرض هذه الإعلانات كيف تم تسويق الأفلام للجمهور، وتذكرنا بالقوة الدائمة للسينما.
بريجيت باردو، النجمة الأيقونية لأفلام مثل "وخلق الله المرأة" و "الاحتقار"، لم تكن مجرد رمز للإغراء؛ بل حطمت الأعراف وأعادت تعريف الهوية الأنثوية على الشاشة! أسرت حسيتها الفطرية وروحها التي لا تعتذر الجماهير، تاركة بصمة لا يمكن إنكارها على السينما وغيرت إلى الأبد نظرتنا إلى المرأة في الأفلام.
فيرنون موريس، رائد في علوم الغلاف الجوي، أسس أول برنامج دكتوراه في جامعة وكلية تاريخياً للسود (HBCU)، مما زاد بشكل كبير من عدد خريجي الدكتوراه السود واللاتينيين في هذا المجال. عمله على عمليات الجسيمات المحمولة جواً يعزز نماذج الطقس والمناخ، ويحسن دقة التنبؤ ويعالج نقص التمثيل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). هذه المبادرة بمثابة نموذج لتعزيز التنوع والشمول في أماكن العمل العلمية.
صدر تصويب لمقال في مجلة Nature يتعلق باشتقاق خلايا جذعية بشرية متعددة القدرات تشبه جنينًا مكونًا من ثماني خلايا. يوضح التصويب عمليات الرقابة والمراجعة الأخلاقية للدراسات التي أُجريت على الحيوانات، وتحديدًا تجارب الكيميرا بين الإنسان والفأر وتجارب الأُرَيمَة البشرية، مما يضمن الالتزام بكل من الإرشادات المحلية واللوائح الدولية مثل إرشادات ISSCR. يعالج هذا التحديث المخاوف المحتملة بشأن الآثار الأخلاقية لدمج الخلايا الجذعية البشرية في النماذج الحيوانية.
تشمل أبرز فعاليات بودكاست Nature لعام 2025 مشروع جينوم البطاطس الكامل (potato pangenome project)، الذي يستفيد من التسلسل المتقدم لإطلاق العنان للتنوع الجيني لأغراض التربية، ومؤتمر فيزياء الكم الذي عقد في جزيرة هيليغولاند، مهد ميكانيكا الكم. بالإضافة إلى ذلك، عرض البودكاست بحثًا حول روبوت صغير للتلاعب بالسوائل واكتشاف دمى ميسوأمريكية قديمة.
دراسة جديدة تكشف أنه في حين أن فقدان الوزن يحسن عملية التمثيل الغذائي في الفئران متوسطة العمر، إلا أنه يمكن أن يحفز الالتهاب في مناطق الدماغ المرتبطة بالشهية وتوازن الطاقة، مما قد يؤثر على الصحة الإدراكية. يسلط هذا البحث الضوء على العلاقة المعقدة بين فقدان الوزن وصحة الدماغ في منتصف العمر، مما يشير إلى أن فوائد التخسيس قد لا تكون مباشرة كما كان يعتقد سابقًا.
تنحّ يا شيلدون وليونارد! علماء الفيزياء في العالم الحقيقي يحولون الخيال العلمي إلى حقيقة، ويقترحون أن مفاعلات الاندماج يمكن أن تكون مصانع أكسيون، مما قد يكشف أسرار المادة المظلمة ويرسل موجات من الإثارة عبر المجتمع العلمي وخارجه. هذا الاختراق، الذي يذكرنا بخط حبكة من مسلسل "نظرية الانفجار العظيم"، مهيأ لجذب الجماهير بمزيجه من العلوم المتطورة وجاذبية الثقافة الشعبية.
تكشف "الأدمغة الصغيرة" المزروعة معمليًا عن بصمات كهربائية مميزة للفصام والاضطراب ثنائي القطب، مما يوفر سبيلًا جديدًا للطب النفسي الدقيق. من خلال تحديد أنماط النشاط العصبي الفريدة، يعد هذا البحث بتشخيصات أكثر دقة واختبارات دوائية مخصصة، مما قد يحدث ثورة في علاج الصحة العقلية. يسلط هذا التطور الضوء على الإمكانات المتزايدة للتشخيصات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي في فهم الحالات العصبية المعقدة.
اكتشف الباحثون أن الأسماك متوسطة الحجم في المنطقة الشفقية للمحيط، مثل سمك البرومفريت كبير الحراشف، تعمل كحلقة وصل حاسمة في الشبكة الغذائية، مما يفسر سبب تردد الحيوانات المفترسة الكبيرة على هذه الأعماق. وباستخدام علامات الأقمار الصناعية لتتبع هذه الأسماك المراوغة، يكتسب العلماء رؤى حول كيفية تأثير حركاتها، المتأثرة بصفاء المياه، على النظام البيئي للمحيط بأكمله، مما قد يعيد تشكيل فهمنا للسلاسل الغذائية البحرية.
توفيت بريجيت باردو، الممثلة الفرنسية التي أصبحت رمزًا عالميًا للتحرر الجنسي في منتصف القرن العشرين، عن عمر يناهز 91 عامًا. بالإضافة إلى مسيرتها السينمائية، أثرت باردو في الموضة والثقافة العالميتين، وكرست حياتها لاحقًا للدفاع عن حقوق الحيوان، تاركةً إرثًا معقدًا في كل من عالم الترفيه وحركات رعاية الحيوان.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment