تختلف الجرعة المناسبة من الميلاتونين من شخص لآخر، ويجب على الأفراد استشارة طبيبهم لتحديد الكمية المناسبة لهم. الميلاتونين هو هرمون ينتجه الدماغ بشكل طبيعي كجزء من إيقاع الساعة البيولوجية، وهي الساعة الداخلية للجسم التي تنظم دورة النوم والاستيقاظ.
تنتج الغدة الصنوبرية الميلاتونين، حيث تشير أشعة الشمس إلى الغدة لإبطاء الإنتاج، مما يسهل الاستيقاظ. ينصح ديفيد كولمان من الأكاديمية الأمريكية لطب النوم باستشارة أخصائي طبي فيما يتعلق باستخدام الميلاتونين.
في حين أن الدماغ ينتج الميلاتونين بشكل طبيعي، فإن بعض الأفراد يفكرون في تناول المكملات للمساعدة في النوم. مكملات الميلاتونين متاحة بدون وصفة طبية، لكن الخبراء يحذرون من علاج مشاكل النوم ذاتيًا دون توجيه طبي. يمكن لعوامل مثل العمر والوزن والصحة العامة ومشكلة النوم المحددة أن تؤثر على الجرعة المثالية.
أشار مدرب معتمد في علم النوم وفاحص مراتب يتمتع بخبرة خمس سنوات إلى أنه تعلم من المتخصصين الطبيين حول مساعدات النوم والمكملات الغذائية. وأكدوا أن تحديد الجرعة الصحيحة من الميلاتونين من الأفضل تركه لتقدير الطبيب.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment