صرح الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا بأنه، بالإضافة إلى كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة، يعتبر البناء والتشييد وظيفته الثانية. ووصف ترامب، في حديثه في فعالية حديثة، عمله في مجال البناء بأنه شكل من أشكال الاسترخاء، مشيرًا إلى خبرته الطويلة في هذا المجال.
وقد أصبح تركيز ترامب المتجدد على مشاريع البناء والتجديد داخل البيت الأبيض واضحًا خلال ولايته الحالية. وهذا يتناقض مع ولايته الأولى، حيث كانت هذه الأنشطة أقل بروزًا. ووفقًا لترامب، فإن حسه الجمالي هو الذي يدفع مشاركته في هذه المشاريع.
منذ عودته إلى منصبه، بدأ ترامب العديد من التغييرات في السياسات، بما في ذلك توقيع مئات الأوامر التنفيذية والشروع في حرب تجارية عالمية. وعلى الرغم من هذه المبادرات السياسية الهامة، فقد خصص أيضًا وقتًا للإشراف على الديكور والتجديدات داخل البيت الأبيض والتأثير عليها.
وخلال خطاب ألقاه في حفل عشاء تكريمًا للمكرمين في مركز كينيدي، بمن فيهم غلوريا غينور وفرقة كيس، أشار ترامب إلى شغفه بالبناء والتصميم. ويتماشى هذا الاهتمام مع خلفيته كمطور عقاري قبل دخوله عالم السياسة.
ولم يصدر البيت الأبيض تفاصيل محددة بشأن تكلفة أو نطاق التجديدات الجارية. ومع ذلك، تشير مصادر داخل الإدارة إلى أن المشاريع تهدف إلى تحديث المبنى مع الحفاظ على طابعه التاريخي. ولا يزال مزج التفضيلات الجمالية الشخصية مع المتطلبات الوظيفية للمقر الرئاسي موضوع نقاش مستمر.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment