انخفضت تقييمات حفل توزيع جوائز مركز كينيدي هذا العام بشكل حاد، حيث بلغ متوسط عدد المشاهدين 3.01 مليون مشاهد، بانخفاض قدره 25٪ عن أرقام العام الماضي، وفقًا لبيانات Nielsen Live Same Day Panel Big Data. يأتي هذا الانخفاض في أعقاب قرار دونالد ترامب إضافة اسمه إلى المكان التاريخي واستضافة الحدث.
وكان عرض عام 2024 قد سجل بالفعل مستوى منخفضًا قياسيًا بلغ 4.1 مليون مشاهد، بانخفاض عن 4.5 مليون في العام السابق، مما يشير إلى اتجاه مقلق للاحتفال السنوي بالإنجاز الفني. وشمل المكرمون هذا العام نجم موسيقى الريف جورج ستريت والممثل سيلفستر ستالون.
وفقًا لموقعها الإلكتروني، تحتفي جوائز مركز كينيدي بالأفراد الذين ساهمت إسهاماتهم الفريدة في تشكيل عالمنا. ترامب هو أول رئيس في منصبه يستضيف هذا الحدث، وهي خطوة قوبلت بردود فعل متباينة داخل صناعة الترفيه وبين الجمهور.
يثير الانخفاض الكبير في عدد المشاهدين تساؤلات حول التأثير الثقافي وجاذبية الجمهور لجوائز مركز كينيدي في ظل قيادتها الجديدة. تشير الأرقام إلى احتمال وجود انفصال عن المشاهدين، ربما ينبع من الاستقطاب السياسي أو تحول في النبرة العامة للعرض وطريقة تقديمه.
تواصلت Variety مع مركز كينيدي للتعليق، لكنهم لم يستجيبوا على الفور. لا يزال مستقبل جوائز مركز كينيدي وقدرتها على جذب جمهور واسع غير مؤكد حيث تتنقل المنظمة في هذه الفترة من التغيير.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment