من المتوقع أن يوفر متجر مجتمعي جديد في مدينة هال للعائلات المحلية ما متوسطه 200 جنيه إسترليني شهريًا على مشتريات البقالة، مما يوفر راحة مالية كبيرة في مناخ اقتصادي صعب. افتتح "السوبر ماركت الاجتماعي"، الذي يقع في مركز نورث برانسولم المجتمعي، أبوابه هذا الشهر وجذب على الفور المئات من العملاء المتحمسين للاستفادة من الأسعار المخفضة للغاية.
يعمل المتجر على أساس العضوية، وهو متاح مجانًا لسكان المنطقة الذين يتلقون إعانات تخضع لاختبار الدخل. يقوم المتجر بتخزين فائض المواد الغذائية، وبيع عبوات من السلع الأساسية مثل الفاكهة والخضروات والخبز مقابل 20 بنس فقط. يسمح نموذج التسعير هذا للمتجر بتقديم الطعام بحوالي ثلث التكلفة الموجودة عادة في محلات السوبر ماركت الرئيسية. بالنسبة لأفراد مثل كيرستي أرمسترونغ، وهي أم عاملة لطفلين، فإن المدخرات تخفف من الضغط المالي الناتج عن التسوق الأسبوعي للبقالة، مما يسهل تحمل تكاليف الضروريات الأساسية.
يعكس افتتاح المتجر المجتمعي اتجاهًا متزايدًا للمشاريع الاجتماعية التي تعالج انعدام الأمن الغذائي وتحديات القدرة على تحمل التكاليف داخل مجتمعات معينة. تعتبر هذه المبادرات ذات أهمية خاصة في مناطق مثل نورث برانسولم، وهي منطقة سكنية تابعة للمجلس حيث يواجه العديد من السكان صعوبات مالية. إن نموذج المتجر المتمثل في استخدام فائض الطعام لا يقلل من النفايات فحسب، بل يوفر أيضًا حلاً فعالاً من حيث التكلفة للعائلات التي تكافح من أجل تغطية نفقاتها.
في حين أن التأثير طويل المدى للمتجر المجتمعي في هال لم يتضح بعد، إلا أن نجاحه الأولي يشير إلى نموذج قابل للتطبيق للمجتمعات الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة. إن قدرة المتجر على توفير مدخرات كبيرة، إلى جانب سهولة الوصول إليه للمحتاجين، تجعله قوة تحويلية محتملة في الاقتصاد المحلي. من المحتمل أن يعتمد النجاح المستقبلي للمبادرة على قدرتها على الحفاظ على إمدادات ثابتة من فائض الطعام وإدارة عملياتها بفعالية لضمان الاستدامة على المدى الطويل.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment