أشار الرئيس السابق دونالد ترامب إلى إحراز تقدم في صفقة محتملة بين أوكرانيا وروسيا، وفقًا لبيانات صدرت في وقت مبكر من صباح اليوم. ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي مع ترامب يوم الاثنين، في حين تستعد جماعات مكافحة الفقر لمواجهة التحديات المتوقعة في أعقاب عام اتسم بعدم الاستقرار الكبير.

ألمحت تعليقات ترامب، التي تم نشرها عبر منصته على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تقدم مستمر، وإن كان غير محدد، في المفاوضات التي تهدف إلى حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا. ولم يقدم تفاصيل محددة بشأن طبيعة التقدم أو الأطراف المشاركة في المناقشات. وقال ترامب: "نحن نحرز تقدما"، مضيفًا أن التوصل إلى حل "أقرب مما يعتقد الناس"، على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل ملموس لدعم هذا التأكيد.

وفي الوقت نفسه، أثار الاجتماع المقرر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وترامب تدقيقًا من المحللين السياسيين. ولا يزال جدول أعمال الاجتماع غير معلن، لكن المصادر تشير إلى أن المناقشات ستشمل على الأرجح المخاوف الأمنية الإقليمية، بما في ذلك التوترات المستمرة في الشرق الأوسط ومستقبل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويأتي هذا الاجتماع على خلفية تطور السياسة الخارجية الأمريكية وتحول التحالفات في المنطقة.

تعرب منظمات مكافحة الفقر عن قلق متزايد بشأن التأثير المحتمل للاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية الأخيرة على الفئات السكانية الضعيفة. ووفقًا لبيان مشترك صادر عن العديد من الجماعات المناصرة الرائدة، فقد أدى تضافر عوامل، بما في ذلك التضخم والاختناقات في سلاسل التوريد وعدم الاستقرار الجيوسياسي، إلى تفاقم أوجه عدم المساواة القائمة. وقالت ماريا رودريغيز، مديرة التحالف الوطني لمكافحة الفقر: "نشعر بقلق عميق بشأن العام المقبل". "إن التحديات التي تواجه الأسر ذات الدخل المنخفض تتزايد فقط، ونحن بحاجة إلى إجراءات عاجلة لمنع المزيد من المشقة". وتدعو هذه الجماعات إلى زيادة المساعدة الحكومية، وتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي، والتدخلات الموجهة لمعالجة الأسباب الجذرية للفقر.

لا يزال الوضع متقلبًا، حيث تشكل الجهود الدبلوماسية المستمرة والظروف الاقتصادية المتطورة المشهد. ومن المقرر عقد الاجتماع بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الاثنين، ومن المتوقع إصدار مزيد من التفاصيل في أعقاب المناقشات. وتخطط جماعات مكافحة الفقر لسلسلة من حملات التوعية العامة والمبادرات الدعوية في الأسابيع المقبلة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الفئات السكانية الضعيفة والدفع باتجاه تغييرات في السياسات. ولا يزال احتمال التوصل إلى اتفاق بين أوكرانيا وروسيا غير مؤكد، حيث يحذر المحللون من وجود عقبات كبيرة.