
آخر التطورات بشأن مزاعم تزوير الناخبين في مينيسوتا
بينما لا توجد تقارير رئيسية عن تزوير واسع النطاق للانتخابات يؤثر بشكل مباشر على نتائج انتخابات مينيسوتا الأخيرة حتى أواخر عام 2025، فقد لفتت عدة حوادث ونقاشات سياسية الانتباه، لا سيما في خضم فضائح الاحتيال الأوسع في برامج الخدمات الاجتماعية الحكومية. الحالات الرئيسية الأخيرة لاكتشاف ومقاضاة تزوير الناخبين مخطط تزوير تسجيل الناخبين لعام 2025: اتُهم اثنان من سكان ولاية نيفادا (كانوا سابقًا من مينيسوتا) فيدراليًا بالتآمر لتقديم مئات من طلبات تسجيل الناخبين الاحتيالية عبر مقاطعات متعددة في 2021-2022. أقر أحدهم بالذنب في يوليو 2025. تم الكشف عن المخطط من قبل مسؤولي الانتخابات المحليين (بدءًا في مقاطعة كارفر)، ولم يتم الإدلاء بأي بطاقات اقتراع احتيالية أو عدها. أكد وزير خارجية مينيسوتا ستيف سايمون أن هذه القضية تثبت فعالية الضمانات الحكومية، حيث تم الإبلاغ عن الطلبات الاحتيالية على الفور. الحوادث الفردية: تشمل الحالات المعزولة امرأة حُكم عليها في أكتوبر 2025 لمحاولتها الإدلاء بصوت غيابي (تم الإبلاغ عنه ولم يتم احتسابه)، وحالات أقدم مثل اتهام قاضي انتخابات في عام 2024 بالسماح بشكل غير صحيح للناخبين غير المسجلين. هذه الحالات نادرة وتم منعها من التأثير على النتائج، وفقًا للبيانات والتقارير الرسمية من مصادر مثل وكالة أسوشيتد برس ومكتب وزير خارجية مينيسوتا. التدقيق في السياسات وسط مخاوف أوسع بشأن الاحتيال سلط مقال نشرته فوكس نيوز في 29 ديسمبر 2025 الضوء على سياسة "الكفالة" القديمة في مينيسوتا، والتي تسمح للناخب المسجل بالكفالة لإقامة ما يصل إلى ثمانية أشخاص آخرين في نفس يوم التسجيل (لا يشترط وجود هوية للناخبين المكفولين في بعض الحالات). يجادل النقاد، بمن فيهم المحافظون مثل سكوت بريسلر والسناتور مايك لي، بأن هذا يخلق احتمالًا لإساءة الاستخدام، خاصة بالنظر إلى التسجيل في نفس اليوم وفضائح الاحتيال الأخيرة في الخدمات الاجتماعية التي تورط فيها مجتمع مينيسوتا الصومالي (على سبيل المثال، مئات الملايين من الدولارات في سوء الاستخدام المزعوم للأموال الفيدرالية). ومع ذلك، يشير المسؤولون الحكوميون إلى أن السياسة موجودة منذ أكثر من 50 عامًا دون وجود دليل على استغلال منهجي يؤدي إلى أصوات احتيالية. اشتد هذا النقاش بسبب تحقيقات منفصلة ولكن رفيعة المستوى في الاحتيال في الرعاية الاجتماعية ورعاية الأطفال (على سبيل المثال، فضيحة Feeding Our Future)، والتي يربطها بعض الجمهوريين بمخاوف تتعلق بنزاهة الانتخابات، على الرغم من عدم إثبات وجود صلة مباشرة بالتصويت. السياق التاريخي الادعاءات الأقدم، مثل ادعاءات جمع الأصوات لعام 2020 المرتبطة بالنائبة إلهان عمر (التي روج لها Project Veritas)، تم دحضها إلى حد كبير أو تفتقر إلى التأكيد، مع تراجع المصادر عن التصريحات. باختصار، يظل تزوير الناخبين المثبت في مينيسوتا محدودًا للغاية ويتم اكتشافه/منعه بواسطة الأنظمة الحالية. غالبًا ما تنبع الادعاءات واسعة النطاق من انتقادات للسياسات أو الخلط بينها وبين فضائح الاحتيال غير الانتخابية.



















Discussion
Join the conversation
Be the first to comment