بدأ فاضل النقاش بالإشارة إلى زيارة الرئيس الأوكراني الأخيرة إلى مار-أ-لاغو ورسائله المتسقة قبل وبعد اجتماعه مع الرئيس ترامب. قدمت فاركاس رؤى تستند إلى خبرتها الواسعة في الأمن القومي والسياسة الخارجية.
تعمق الحوار في المسارات المحتملة للتفاوض، مع الأخذ في الاعتبار المشهد الجيوسياسي الحالي والمواقف المعلنة لكل من أوكرانيا وروسيا. سلطت فاركاس الضوء على التحديات التي تواجه تحقيق سلام دائم، بالنظر إلى انعدام الثقة العميق والأهداف المتضاربة للأطراف المعنية. وأكدت على أهمية فهم دوافع وخطوط كل جانب الحمراء لتحديد المجالات المحتملة للتسوية.
كما تطرق تحليل فاركاس إلى دور الجهات الدولية الفاعلة، بما في ذلك الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيون، في تسهيل أو إعاقة عملية السلام. وأشارت إلى أن اتباع نهج موحد ومتسق من قبل هذه الجهات الفاعلة أمر بالغ الأهمية لممارسة الضغط على كل من أوكرانيا وروسيا للانخراط في مفاوضات هادفة.
معهد ماكين، حيث تعمل فاركاس مديرة تنفيذية، هو منظمة غير حزبية مكرسة لتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية والأمن في جميع أنحاء العالم. يسمح لها دور فاركاس في المعهد بمواصلة المساهمة في مناقشات السياسات وتقديم الخبرة بشأن التحديات العالمية الحاسمة.
واختتم النقاش بتقييم للوضع الحالي للصراع والخطوات التالية المحتملة. وحذرت فاركاس من توقع حل سريع، مؤكدة أن الطريق إلى السلام من المرجح أن يكون طويلاً وشاقاً، ويتطلب جهوداً دبلوماسية مستدامة واستعداداً من جميع الأطراف لتقديم تنازلات.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment