أعرب الرئيس دونالد ترامب عن استياءه من مضيف برنامج سي بي إس في وقت متأخر من الليل ستيفن كولبيرت، ودعا الشبكة إلى إلغاء برنامجه. وجاءت هذه التعليقات ردا على إعادة بث لبرنامج "ذا ليت شو" الذي بث في 8 ديسمبر، والذي سخر فيه كولبيرت من ترامب لاستلامه دور مضيف حفل تكريم مركز كينيدي.
وفقا للمصادر، كان ترامب غاضبا بشكل خاص من مقطع سخر فيه كولبيرت من قرار ترامب باستلام دور مضيف الحفل، الذي أقيم في وقت سابق من هذا الشهر في مركز كينيدي ترامب، وهو تغيير في الاسم الذي اعتبره الخبراء غير قانوني. كان ترامب يركز على دوره التاريخي كمضيف للحفل، لكنه كان غاضبا من سخرية كولبيرت المستمرة.
في بيان، قال ترامب: "يجب على سي بي إس إلغاء برنامجه الآن: ضعه في النوم. إنه حطام متهالك". جاء هذا البيان ردا على إعادة بث برنامج "ذا ليت شو" الذي بث في 8 ديسمبر. تعكس تعليقات ترامب خلافه المستمر مع كولبيرت، الذي كان ناقدا صريحا للرئيس.
كان حفل تكريم مركز كينيدي، الذي أقيم في وقت سابق من هذا الشهر، حدثا هاما لترامب، الذي استلم دور المضيف لأول مرة في تاريخ الحفل. ومع ذلك، كان الحدث مصحوبا بالجدل، حيث انتقد العديد من الخبراء قرار ترامب باستلام دور المضيف وإعادة تسمية المركز باسمه.
ليس خلاف ترامب وكولبيرت جديد، حيث كان الاثنان يتبادلان النكات الساخرة لفترة طويلة. كان كولبيرت ناقدا صريحا لترامب، وغالبًا ما يستخدم برنامجه لمسخرة سياسات وأفعال الرئيس. من ناحية أخرى، كان ترامب هدفا متكررا لنكات كولبيرت، وغالبًا ما يستجيب بالغضب والانتقاد.
الآثار المترتبة على تعليقات ترامب حول كولبيرت وبرنامجه كبيرة، حيث تعكس التوترات المستمرة بين الرئيس والوسائط. خلاف ترامب وكولبيرت هو مجرد مثال على الصراع الأكبر بين الرئيس والصحافة، الذي كان سمة محددة لترامب.
随着 استمرار الوضع، لا يزال من غير الواضح كيف ستستجيب سي بي إس لتعليقات ترامب. لم تصدر الشبكة أي بيانات رسمية بشأن الأمر، ولكن من المحتمل أن يستمر الجدل في السيطرة على العناوين الرئيسية في الأيام القليلة القادمة.
في أخبار ذات صلة، كان حفل تكريم مركز كينيدي موضوعا للجدل في الأسابيع الأخيرة، حيث انتقد العديد من الخبراء قرار ترامب باستلام دور المضيف وإعادة تسمية المركز باسمه. أقيم الحفل في وقت سابق من هذا الشهر، ويتعين رؤية كيف سيؤثر الجدل على سمعة المركز على المدى الطويل.
يبرز الوضع التوترات المستمرة بين ترامب والوسائط، التي كانت سمة محددة لترامب. خلاف ترامب وكولبيرت هو مجرد مثال على الصراع الأكبر بين الرئيس والصحافة، الذي يستمر في السيطرة على العناوين الرئيسية في الولايات المتحدة.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment