وفقًا لهمر، فإن فكرة الدراسة ولدت خلال جائحة كوفيد-19 عندما قامت بمشاهدة العديد من الأفلام الكريسماسية مع طفلها. وكان أحد الأفلام المفضلة لديها فيلم "إلف" لعام 2003، بطولة ويل فيرل في دور إنسان بالحجم الكامل تربى بين الأقزام والذي يذهب إلى مدينة نيويورك للعثور على والده البيولوجي. وأثار الفيلم فضول همر حول سبب رغبة شخص ما في أن يكون سانتا كلوز وما هي تجاربه في هذا الدور. "كنت مهتمة بفكرة شخص يختار تجسد روح سانتا كلوز، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن هويته الخاصة"، قالت همر.
تشير نتائج الدراسة إلى أن كونك سانتا محترفًا ليس مجرد وظيفة موسمية، ولكنها طريقة حياة لكثير من الأفراد. "إنه دعوة، وليس مجرد وظيفة"، قال أحد المشاركين في الدراسة سانتا كلوز. "إنه طريقة لنشر الفرح وجعل الناس سعداء، وهذا شيء يمكنك القيام به على مدار السنة، وليس فقط خلال موسم العطلات". كما وجدت الدراسة أن العديد من سانتا المحترفين يختبرون شعورًا بال社区 والانتماء بين زملائهم، مما يساعدهم على الاستمرار على مدار السنة.
ت挑د فكرة كون سانتا كلوز هويًا على مدار السنة المفاهيم التقليدية للشخصية. "سانتا ليس مجرد رجل مسن ساخر في بذلة حمراء"، قالت همر. "إنه رمز للكرم واللطف والتعاطف. وهذه مواصفات يمكن للأشخاص تجسيدتها وممارستها على مدار السنة، وليس فقط خلال العطلات". ولنتائج الدراسة آثار على فهمنا للهوية والمجتمع، وتسلط الضوء على أهمية التعاطف والرحمة في حياتنا اليومية.
كما أثارنتائج الدراسة اهتمامًا في عالم سانتا كلوز المحترف، مع تقديم بعض المدارس والمنظمات برامج تدريب وشهادات للمبتدئين. "إنه مجال متزايد"، قالت همر. "كثير من الناس يدركون قيمة نشر الفرح وتغيير حياة الناس، وهذا شيء يمكننا جميعًا أن نتعلم منه". مع اقتراب نهاية موسم العطلات، تعمل نتائج الدراسة كتذكير بأن روح سانتا كلوز حية ومزدهرة، وأنها يمكن أن تكون قوة قوية للخير في حياتنا على مدار السنة.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment