يواجه الشرق الأوسط منعطفًا حاسمًا بعد عقد من الصراعات المدمرة. فقد لقي مئات الآلاف حتفهم أو أصيبوا في جميع أنحاء سوريا ولبنان وإسرائيل وغزة. وتزن المنطقة الآن مستقبلًا من العنف المستمر مقابل إمكانية السلام.
الحرب الأهلية السورية، التي دخلت عامها الثالث عشر، حصدت أرواح أكثر من نصف مليون شخص. وأسفرت حرب غزة التي استمرت عامين عن مقتل 70 ألف فلسطيني وما يقرب من 2000 إسرائيلي. هذه الدمار الواسع النطاق يغذي رغبة متزايدة في كسر دائرة العنف.
الإرهاق والتوق إلى الاستقرار أمر ملموس في جميع أنحاء المنطقة. وقد عبر حسن سمادي، وهو عامل في مستشفى في سوريا، عن شعور شائع: "لا يوجد حل آخر سوى إيجاد حل".
لأكثر من عقد من الزمان، كانت الحرب هي السمة المميزة للشرق الأوسط. تمثل اللحظة الحالية فرصة محورية للتغيير، على الرغم من أن الطريق إلى الأمام لا يزال غير مؤكد. يراقب المراقبون الدوليون المنطقة عن كثب بحثًا عن علامات التقدم نحو سلام دائم. وستكون الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد مسار المنطقة.
Discussion
Join the conversation
Be the first to comment